منذ امد بعيد كنت اتوسم فى اللاعب شريف اكرامى الكثير ، وبشكل خاص منذ امم افريقياو مونديال الشباب 2003، واذ بشريف يذهب للاحتراف فى فينورد الهولندى، مما يجعل لة فرصة كبيرة فى تحقيق ما يحلم بة سواء لة أو لبلادة.
ولكن يفشل شريف فى الاحتراف سواء فى هولندا، حيث لم يشارك سوى 7 مباريات على مدار 4 سنوات وكذلك انقرة سبور التركى, ثم يعود لمصر بخيبة الامل، ليلتحق بنادى الجونة فى محاولة لتحقيق واثبات الذات، وكان ليبلى بلاء حسن، ومن ثم ليذهب الى النادى الاهلى بيتة الاول، ولكن ولكن ايضا، ليس هو من لعب لمنديال الشباب او لبطولة افريقيا او حتى من لعب لنادى الجونة، فهو لاعب لا يشعر بالمسؤلية، ولا يستطيع او يتحمل ارتداء الفانلة الحمراء،
وقد اثبت ذلك مرارا وتكرارا ، لقد تلقت شباك شريف اكرامى على مدار 261 مباراة...216 هدف، اى بمعد تقريبى هدف كل مباراة.
لا اعلم لماذا يحاول البدرى البقاء علية، هل لان والد اكرامى صديق له؟ وهل النادى الاهلى العريق تحدث بة مثل هذة المجاملات، ام لم يستطع الاهلى ايجاد حرس كفء بدلا لعصام الحضرى، نعم الاهلى بلا حارس منذ هروب الحضرى،
فلماذا يقف الاهلى مكتوف الايدى وينظر مرماة خاليا هكذا دون ان يحرك ساكنا، أم لان اللاعب الكبير والد المعجرة الكروية شريف اكرامى هو المسؤل عن حراس المرمى فى النادى الاهلى، لذلك لا يريد ان يبحث عن حارس اخر ليكون لابنة الاولية فى حراسة النادى...فقط اتسأل؟
الكاتب: R.N