مفاهيم الصحه العقليه لدا الانسان

الصحة و الجمال

الصحة العقلية
 طالما يبقى التنسيق بين المخ  والجهاز العصبي سليماً فيتم الحفاظ على الصحة العقلية والنفسيه والجسد بشكل عام. عندما يتوقّف هذا الترتيب، أكان ذلك بسبب بعض تدمير من ناحية المخ أو من ناحية الجهاز العصبي، تكون النتيجة بالمرض. إن مثل هذا تدمير للعقل حدث نتيجة لعدم التنسيق لتحقيق رغباته بشكل متفعله.

إنّ السبب الواضح لذلك هو فقد كبير في الوضوح التاثيرعلي الفكر الفكرة، وبالتالي أخفق في تشجيع الجهاز العصبي إلى الحدّ الذي به يمكنه أن يحفذ  النشاط الذي يحتاجه بنجاح للهدف الرغبة. ولهذا السبب إن المطلوب هو التنسيق الأكثر وضوحا والوظيفة الأكثر فعليه والقوّة الرههيبه للعقل من ناحية الفكر، كلها وبشكل متناسق مع القدرة التنفيذية الفعالة في الجهاز العصبي.

إنّ تكامل الطبيعة العضوية للجهاز العصبي هي بالتأكيد أساسية كما هي قوّة العقل أساسية. بما يعلق بوظيفتهما، فهما معتمدان على بعضهما البعض. لقد وجد بأنه عندما يكون الجهاز العصبي دون تغيير، يؤدّي تحسين حالة العقل إلى حالة محسّنة من التفكير والتنسيق الأفضل بين العقل والعالم حوله. عندما يظهر العقل الكامل لإبداء نفسه في العالم الخارجي، تكون الذاتية بعلاقة مثالية وأكثر مكافئة مع الموضوعية. تأتي السعادة بشكل واضح نتيجة لإنجاز حاجات العقل. إن العقل السعيد والمطمئن ينتج صحة.

لقد وجد أيضا بأنه إذا كانت الحالة المادية للجهاز العصبي محسّنة بواسطة الطبّ، في حين تبقى الحالة العقلية دون تغيير، يصبح التفكير أكثر عمقاً ويعمل العقل بنشاط أكثر وبكفاءة أكثر. هكذا، نجد أن العقل والجهاز العصبي معتمدان على بعضهما البعض، لكن، وبما أن العقل ذو طبيعة مرهفة أكثر من عضوه، الجهاز العصبي، يبدو أنه من الحكمة الافتراض بأن العقل هو الأساسي.

هناك عدّة عوامل قد تدخّل في نمو الشجرة، لكن ضعف البذرة بذاته يكون العامل الأهم من كل العوامل. وبالطّريقة نفسها، هناك عدة عوامل قد تمنع إنجاز الحاجة، لكن ضعف قوّة الفكرة يجب أن يكون العامل الأهم من كل العوامل. تستطيع البذرة القوية إعطاء فكر حتى في عدم التحيز، في حين لا يمكن لأي كمية من الغذاء مساعدة البذرة الضعيفة. إذا كانت القوّة هامه للفكرة قوية، سوف تجد طريقها إلى الاكتمال الكامل.

إذا بدأ التحيز، بسبب الفشل لإشباع الحاجات ورغبات العقل والجسد ، في إنتاج عدم  في داخله، عندئذ ستكون طريقة لي فشل هذه التوتّرات بتقوية المخ وبزيادة ارداتهو على القدره في الابتكار - قوة الفكر. يتم عمل  ذلك بتكبير العقل الواعي من خلال ممارسة التأمل و التفكير ايضا، كما أوضّحنا سابقاً.

عندما تشبع وتكبر التوتّرات في العقل، تندخل من خلال الجهاز العصبي على الجسم الانسان. أما المخ القلق، والذي يرطير بشكل منتظم ذهاباً وعوده بين مشاكله في حالته الصاعبه، يستنفر ويغضب الجهاز العصبي والجسم. يكون مثل العبد الذي يعطيه سيده أوامر لكي ينفذوا غير حاسمة ومربكة بشكل منتظم، فيصبح متعبا جدا  وعصبي ويفشل  في النهاية في القيام بأي عمل، وعلى نفس الشكل، يصبح الجهاز العصبي والجسم متعباً جدا  ومنهكاً وفي الاخر، يفشل  في العمل بشكل واضح جدا عندما يكون المخ في حالة من الضغظ العصبي بسبب الإرباك والتردد الكبير.

بهذه الطريقة، نستنتج ازمات  الضواغط العقلي مرضاً، وتغييرات عضوية في شكل الجسم الانسان. من المؤكد أن معالجة كلّ مثل هذه المعاناة هي في خلق حالة جديده في المخ  تجعله يصبح ويبقى غير متردد وثابت. ويتم تحقيق ذلك بتوسيع المخ الواعي، الأمر الذي يجعله عندوا الطاقه. وكنتيجة لتقوية المخ الواعي، يتم تثبيت التنسيق الأفضل بين المخ والجهاز العصبي، وتكون النتيجة الطبيعية بالعمل والفعال للجسم. والعقل يتم المحافظة على الصحة العقلية الجديه بسبب هذا التنسيق للعقل مع الجهاز العصبي وبعضوه الأخير، الجسم.

لقدا شاهدنا وفي الالف الحالات في العديد من العالم بأن اشخاص القلقة والمتوترة و  يفقدون توتّراتهم بشكل طبيعي وفي وقت بسط جدا  من البدء بممارسة التأمل الاجابي. نجد بأنّ هذه الممارسة من التأمل التجاوزي هي هدية إلى الصحة في الجسد. إنها وسيلة لحفظ الصحة العقلية؛ فهي تاخذ كمقوّي عقلي، وفي نفس الوقت، كعلاج طبيعي وفعّال للمرض العقلي والنفسي 
وفي نهايه الموضوع نحب ان نوضح ان الصحه العقليه ضروريه جدا و مفيده جدا لجسم الانسان 


الكاتب
ماجد ماهر