سلوكيات الحوار داخل المدرسة |
تعتبر المدرسة من أهم بيئات التفاعل الاجتماعى حيث تلعب دورا فى تشكيل شخصيات طلابها، وتعزيز الاساليب السلوكية المقبولة اجتماعيا، وتأكيد القيم والاتجاهات الايجابية التى يرضى عنها المجتمع.
ان التعليم كمنظومة متكاملة مطالب بتوفير المناخ الملائم للمتعلمين لممارسة الحوار والمناقشة والمشاركة التى تؤدى الى تحقيق الازدهار الثقافى والاستنارة الفكرية، والرقى الحضارى الذى ينعكس ايجابيا على الفرد والمجتمع.
وعلية نتناول اهم المتطلبات التربوية من خلال مكونات المنظومة التعليمية على النحو التالى:
1- الاهداف التعليمية:
فالاهداف التعليمية فى حاجة الى صياغة جديدة على ضوء التحديات والتغيرات والمشكلات التى غيرت معالم مجتماعنا، ففى ظل التحولات العالمية والتغيرات القومية ةالتحديات المحلية مجتمعة نحن فى حاجة الى اهداف للتنشئة والتعليم والتثقيف تستند الى مقومات عالمية وقومية ومحلية، تصاغ على امجاد الماضى ، وتعبر عن الحاضر، وترنو الى مستقبل افضل، تؤكد على الحوار وتدعم التواصل، وتحترم التنوع والتعدد والاختلاف.
2- المدرسة:
فالمدرسة حين تمارس الاسلوب الديمقراطى فى علاقتها مع طلابها، فانها تعمل على تهيئتهم للمشاركة فى قضايا مجتمعهم مشاركة فعالة تسهم فى تعزيز انتمائهم وولائهم، ذلك ان الشعور بالثقة والامن والتقدير ينعكس ايجابيا على المشاركة الحقيقية والصادقة فى قضايا المجتمع.
3- التلميذ:
ويمثل التلميذ احد الاسس المهمة التى يبنى عليها المنهج، فمن اجل تحقيق نموه الشامل تصاغ الاهداف وتتطور الطرق والاساليب، فالتلميذ لا يتعلم الا اذا وجد لدية الدافع للتعلم والنشاط.
4- المعلم:
ويعد المعلم عنصرا جوهريا من عناصر العملية التربوية، لذا يعول علية فى تدريب طلابة على اسلوب الحوار وممارستهم لهذا الاسلوب داخل الفصل و خارجة.
الكاتب: R.N