 |
| التدخين |
التدخين هو عمليه يتم فيها حرق مادة التبغ، حيث يتمّ أستنشاق الدخان أو تذوقه، وقد تتمّ هذه العملية على أعتبارها في المقام الأول لتروح النفس من خلال استعمال المخدر، وذلك يصدر عن أحتراق المادة الفعالة الموجودة في المخدر، ممّا يجعلها سهلة الامتصاص من عن طريق الرئة، وبعض الناس يمارسون هذه العادة كجزء من الطقوس الدينيّة، كما أنّ هناك عدّة طرق للتدخين، كالسجائر، والشيشة، وتعدّ السجائر من أكثر وسائل التدخين المستخدمة.
يرجع تاريخ التدخين إلى 5050 قبل الميلاد، حيث تواجدت الكثير من الثقافات المختلفه حول العالم، حيث لازم التدخين قديماً العديد من الاحتفالات الدينية، مثل تقديم القرابين للآلهة، وتمكين الكهنة والشامان من تقير عقولهم لأغراض التنوير والتكهّن الروحي، ثمّ جاء الغزو الأوروبي والاستكشاف الذي شجّع على هذه الظاهرة.
مخاطر التدخين
يعدّ التدخين آفة اجتماعي وحضارية ضارة سببت للافراد المدخنين الأمراض الكثيرة والعلل، كتأثيرها الضار على الغدد النخامية والليمفاوية والمركز العصبية بشكل كبير، وتأثيره الكبير على القلب والشرايين والعضلات والمعدة، وأمراض الجلطة، والسكتة الدماغية، وغيرها من الأمراض المنتشرة بسبب التدخين، حيث تحتوي السجائر على 42 مادّة كيميائيّة مسبّبة لسرطان الرئة، والتهاب القصبة الهوائيّة، وسرطان الثدي، حيث يعتبر التدخين بيئة خصبة لنمو الأمراض المتنوعه،
كما ويعتبر التدخين تجارة رابحة بالنسبة للمروجين والمصنعين، لكنّه ربح حرام قائم على تدمير الإنسان روحاً وقلباً وإرادة وإتلاف حياته بشكل كامل، لكن من الإنسان يقبل على شرائه هذه الآفة والسموم بلهفة كبيرة، وذلك بسب احتوائه على المخدر والذي يدمن عليه ولا يستطيع العيش من غيره.
دوافع التدخين
هناك عدة عوامل تشجع الانسان على ممارسة التدخين، من أهمّ هذه الدوافع: العادات السيئه الخاطئة التي يتبعها المجتمع، في كون التدخين يعبرعن قوّة الشخصيّة والاستقلالية والنضج ورجوله. تساهل الوالدين مع الأبناء، فيصير من السهل عليهم التدخين،ويعتقد بأنّ هذه السجائر ليست فيها أي خطورة وإنّما هي عادات يمارسها الأهل والأقارب الرغبة في المغامرة، حيث يستمتع المراهق في تعلم أشياء جديدة، كما ويحبون أن يظهروا أمام اقاربهم.الاقتناع بواسطة الأصدقاء، حيث يخشع الكثير من المراهقين إلى أراء أصدقائهم ، واعتقادهم بأن عدم ممارسة التدخين يقلّل من ترحيب رفاقهم بهم. توفّر السجائر، حيث إنّها أقرب تناولاً للمراهق .
التقليد الأعمى من غير فكر.
يجب نشر التوعية المجتمعيّة عبر الوسائل المتنوعه التي تساعد في الحد من انتشار التدخين وتحذر من خطورته وأضراره، كوسائل الإعلام .