من أقوال شكسبير عن الحب

الحب

من أقوال  شكسبير عن الحب الحب أعمى والمحبون لا يدركون مدى الحماقه التي قد يقترفون فعلا ًصدق  شكسيير..

 لانسان حين يحب شخصا ً يصبحان يملكان قلباً واحساساً واحداً.. ويصبح في طريقه للقيام بأي شيء في سبيل هذا الحب يصبح القلب هو الذى يدير أمور حياته كلها ومشاعره، فعاطفته تسبق عقله ويقوم بالدفاع عن شريك حياته أمام الاخرين لكثرة حبه له، فالحب عنده هو كل شئ

قد يضحي بكل شيء من أجل شي قد لا يكون.. قد يضحي بأهله.. وماله.. ونفسه.. وعمله.. ولا يفكر بالعواقب.. فالحب حاله تصيب الانسان بهستيريا صعبة العلاج.. قد يخرج منها بسلام.. وقد لا يخرج.. وليس للمرء أن يحب الا مرة واحده.. وأن تعددت القلوب والاشكال والشخصيات والنفوس.. يبقى هناك حباً متميزا ً في حياته.. أو الحب الوحيد الحب الحقيقى يستطيع أن يترك الجميع ويتمسك به وحده مستعد ان يقود حرب ضد العالم كله في سبيل حبه.

ويكون له الطريق الذي يسلكه دون أن يعرف نهايته.. ولكنه فقط - يستمتع - بالمشي به.. ليس لشيء ولكن فقط لانه يريد أن يمشي به عمل عن اقتناع واراده وأن ذلك الحب أصبح الديه الحياه كلها  وضياع ذللك الحب أنتهاء للحياه كلها وكيف يوضع للحب يوما أو عيداً.. ونحن نعيشه كل يوم.. كل دقيقه.. كل ثانيه.. فالانسان منذ ولادته يولد بحب أمه فلو لم تكن تحبه لما عانت في ولادته.. ويكبر كي يحبها..

 ويبدأ في حب الحياه منذ أن تبصر عيناه الضوء فيحب والده وبيته.. ومدرسته.. وأصدقاءه وبحب الحياه.. ويكبر وهو يحبهم.. ثم يجد ذاك القلب الذي خلق لاجله والانسب له.. فيحبه ايضا  ويتزوج وينجب بنين وبنات ويحبهم وبيته وعمله.. فكيف لنا ان نجمع حب العمر كله في يوم..

كل ما بالإمكان فعله.. وتصديقه..أن يكون ليوم الحب طابعا ً خاصاً تعود فيه الذكريات إلى الذاكره والبال
إذا كانت الحقيقه فأنا لا اعترف بها فهل  نقول الحب سلعه انقرضت أو انتهت بعد قيس وليلى  وعنتر وعبله    وكل رموز ذمن الحب الجميل أو الحب الحقيقى وفى النهايه اريد ان اقول نصيحه للجميع ابتعد عن الاعتقاد بأنّ الحب كافٍ لإقامة علاقة زوجية تستمر مدى الحياة .