 |
| أهمية عــلاج مشكلات الطفولة |
نظرا لاهمية الطفولة كحجر اساس لبناْء شخصية الانسان مستقبلا وبما ان لها دورا كبيرا فى توافق الانسان فى مرحلة المرهقة والرشد فقد ادرك علماء الصحة النفسية اهمية دراسة مشكلات الطفل وعلاجها فى سن مبكرة قبل ان تستفحل وتؤدى لانحرافات نفسية وضعف فى الصحة النفسية فى مراحل العمر التالية وقد تبين من دراسة الباحثين فى الشخصية وعلم نفس النمو ان توافق الانسان فى المراهقة والرشد مرتبط الى حد كبير بتوافقة فى الطفولة فمعظم المراهقين والراشدين المتوافقين مع انفسهم ومجتمعهم توافقا حسنا كانوا سعداء فى طفولتهم قليلى المشاكل فى صغرهم،بينما كان معظم الماهقين والرشدين سيئى التوافق،
تعساء فى طفولتهم قليلى الماشك فى صغرهم،بينما كان معظم الراهقين والراشدين سيئى التوافق، تعساء فى طفولتهم، كثيرى المشاكل فى صغرهم.
كما ان نتائج الدراسات فى مجالات علم النفس المرضى وعلم نفس غير العاديين اوضحت دور مشكلات الطفولة فى نشاة الاضطرانات النفسية والعقلية والانحرافات السلوكية فى مراحل المراهقة والرشد،بالاضافة الى دور الحاجات الفسيولوجية والنفسية للطفل ومد اشباعها فى مراحل النمو المختلفة.
اساليب المعاملة الوالدية وما يترتب عليها من معاناة الاطفال من الاضطرابات السلوكية والانفعالية
واساليب المعاملة هى مجموعة من الاساليب المتبعة فى تربية الطفل وتنشئتة ويكون لها اثرها فى تشكيل شخصيتة، وعلى هذا فان اساليب المعاملة هى الاجراءات والاساليب التى يتبعها الوالدان فى تطبيع او تنشئة ابنائهم اجتماعيا اى تحويلهم من مجرد كائنات بيولوجية الى كائنات اجتماعية، وما يعتنقاة من اساليب معاملة توجة سلوكياتهم اما لاثار سلبية او ايجابية فى شخصية الابناء.
وقد اوضحت (هدى قناوى) انة قد اصبح من المسلم بة فى الوقت الحاضر لدى علماء الصحة النفسية والباحثين فى مجالها لن هذة الاتجاهات تترك اثارها السلبية او الايجابية فى شخصية الابناء، ويعزى اليها مستوى الصحة النفسية الذى يمكن ان تكون علية شخصياتهم طراشدين فيما بعد.
واكثر التقسيمات شيوعا تقسيم الاتجاهات الوالدية كما يلى:
-اسلوب التسلط.
-اسلوب الحملية الزائدة.
-اسلوب الاهمال..
-اسلوب التدليل.
-اسلوب اثارة الالم النفسى.
-اسلوب القسوة.
-اسلوب التذبذب.
-اسلوب التفرقة.
-اسلوب السواء.
الكاتب: R.N